في إطار حملة “كل العيون على رفح”، التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما إنستغرام، وهي صورة تضامنية مع مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تفاعل معها ملايين الأشخاص والمشاهير حول العالم، وذلك بعد مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصفٍ إسرائيلي لخيام النازحين شمال غربي رفح، غرّدت الوزيرة السابقة ورائدة الأعمال زينة عكر على حسابها على “أكس” قائلة، “ما يجري في رفح جريمة إنسانية كبرى وإبادة جماعية ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية. على المجتمع العربي والدولي التحرّك فوراً وتحمّل المسؤولية عبر إتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية الكفيلة بوقف جرائم الحرب والإبادة الممنهجة والمستمرة بحق الشعب الفلسطيني”.
وعلى مدار اليومين تشهد منصة إنستغرام تفاعلاً مع صورة تعبيرية كُتب عليها “All eyes on Rafah” بالعربية “كل العيون على رفح“، إذ وصل انتشار الصورة حتى ساعة كتابة التقرير إلى ما يزيد على 41 مليون شخص، في وقتٍ تزيد المشاركات كل ساعة.
أما عن تضامن زينة عكر مع الحملة، فهو ليس جديداً، إذ عبّرت عكر عن تضامنها مع القضية الفلسطينية عدة مرات منذ بدء الحرب على قطاع غزة. هذا عدا النشاطات الثقافية التي تنظمها عكر بالتعاون مع آخرين لدعم القضية.
“نابو” يجمع تبرعات لصندوق “غسان أبو ستة”…
خلافاً لغيره من الفضاءات الثقافية التي تلتزم الصمت إزاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، أطلق متحف “نابو” بالتعاون مع “مسرح المدينة” في بيروت سلسلة فعاليات ثقافية وفنية بعنوان “إلى غزة سلام“، بدأت في مساء الثامن من كانون الثاني / يناير، وامتدت لفترة أسبوع حتى تاريخ الرابع عشر منه.
تأتي هذه الفعالية إيماناً بدور الفن والثقافة الفاعل في خدمة القضايا الإنسانية، ولا سيما القضية الفلسطينية.
وفي التفاصيل، أقام متحف “نابو” بالتعاون مع “مسرح المدينة” في شارع الحمرا أسبوعاً تضامنياً مع غزة تحت عنوان “إلى غزة سلام“، تخلّله عروض مسرحية وسينمائية وغنائية راقصة. وعلى هامش الأمسيات، جُمعت التبرعات المالية لمصلحة “صندوق غسان أبو ستة للأطفال”، الذي أُطلق أخيراً بمبادرة من جواد عدره وسواه.
كما تخلّل الأسبوع التضامني معرض للفن التشكيلي لعدد من الفنانين والفنانات، وجميعهم تبرعوا بأعمالهم لصالح أطفال غزة. وفيما وجه مسرح المدينة الدعوة للحضور مجاناً، أعلنت إدراة المسرح كما إدارة متحف “نابو”، أن ريع المساهمات والتبرعات جميعها يعود لصندوق غسان أبو ستة للأطفال.
تأتي تلك الفعالية في حين يتعطّش الجمهور إلى فن ملتزم مُناصر للقضايا المحقّة، لا سيما القضية الفلسطينية، وهو ما تهتم إدارة متحف “نابو” في نشره والترويج له. إذ تحرض إدارة “نابو” على تقديم أرقى العروض الغنائية والفنية في مساحتها.
يُشار إلى أن متحف “نابو” هو مساحة لعرض الأعمال الفنية ويعمل كمؤسسة للحفاظ على ارتباط المجتمعات بثقافتها من خلال البرامج التعليمية والتدريبية والجولات المنظمة والمحاضرات العامة والمعارض الإرشادية التي يوفرها.
أما عن التسمية، فيحمل “نابو” اسم إله الكتابة والحكمة في بلاد ما بين النهرين، ويقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتحديداً في رأس الشقعة شمال لبنان. ويقدّم “نابو” مجموعة فريدة من التحف الفنية التي تعود إلى أوائل العصر البرونزي والحديدي وإلى الحقبات الرومانية واليونانية والبيزنطية، بالإضافة إلى المخطوطات النادرة والمواد الإثنوغرافية.
ملخص:
زينة عكر تُشارك في حملة “كل العيون على رفح”، وتغرّد: “إبادة جماعية ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية بحق الفلسطينيين”…